رحبت أوساط قانونية ومحامون على المستوى الدولي والمحلي بالحكم الصادر من محكمة منهاتن بنيويورك والقاضي برفض دعاوى شركات التأمين وذوي ضحايا 11 سبتمبر ضد المملكة.

وبراءة ساحة المملكة من هذا الحادث الإرهابي الدولي لعدم وجود أدلة تدين المملكة.

وذلك لأن قانون "جاستا" الصادر بشأن الدول التي تدعم الإرهاب يتطلب إقامة الدليل على الدولة المدانة، حيث رفضت المحكمة المذكورة تلك الدعوى بناءً على هذا النص؛ وقررت المحكمة أن أجهزة الدولة تعرف من وراء هذا الحادث الإرهابي وليس كل حادثة تقع من تنظيم القاعدة تنسب إلى أي دولة إلا بالدليل القاطع.

وأشاد المحامي كاتب الشمري والمهتم والمتابع لأحداث 11 سبتمبر، وعضو اللجنة الدولية للدفاع عن المعتقلين في غوانتانامو بنزاهة وعدالة هذا الحكم، ووصفه بأنه منصف للمملكة، ولا يدع فرصة لمن يصطادون في الماء العكر ومحاولتهم الزج بالمملكة في مثل تلك الأحداث.

من جانب آخر هنأ الشمري المحامي الأميريكي مايكل كليوغ، ممثل هيئة الدفاع السعودية لكسبه ونجاحه بهذه القضية الهامة، وعلى ما بذله من جهود في هذه الدعوى.

واختتم الشمري حديثه بالقول: "سيكون لنا موقف قانوني مع زملائي القانونيين والمنظمات الدولية رداً على الادعاءات الكاذبة ضد المملكة ومن حاولوا النيل من سمعتها وإلصاق التهم الباطلة بها".