أكد عدد من العلماء والمسؤولين أن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعمل لنصرة الإسلام والمسلمين، والوقوف معهم في أحلك الظروف والملمات، مشددين على ريادة المملكة في دعم الدول المحتاجة، وبخاصة الدول الإسلامية، ووقوفها المستمر في دعمها والحفاظ على استقرارها، وأجمعوا على أن المملكة مصدر خير للعالم، ومساهماتها في هذا المجال واضحة لا ينكرها إلا جاحد، مشيرين إلى أنها تقدم الدعم والمساندة من منطلق واجبها الإسلامي والإنساني تجاه الدول الإسلامية، وكذلك الدول المتضررة في العالم.

 وبينوا في تصريحات لـ (الرياض) أن الأعمال الجليلة التي يدعمها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -أيده الله- وسمو ولي عهده الأمين، في دعم الإسلام والمسلمين والتوفيق بين الفرقاء، لهو نهج أصيل سارت عليه المملكة طوال العقود المنصرمة.

 وفي هذا الإطار أكد عضو المجلس الأعلى للقضاء الشيخ محمد أمين مرداد إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تعمل لخدمة الأمة الإسلامية، ونصرة قضاياها، مبيناً أن كل عمل تقوم به في دعم العمل الإسلامي وخدمة الدين والعقيدة الإسلامية، نابع من مواقفها الراسخة في نصرة الإخوة المسلمين والوقوف معهم عند الحاجة.

  وأضاف: أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ بادر إلى الدعوة لاجتماع للوقوف مع الأردن الشقيق لدعمه والوقوف معه في الظروف التي مر بها من منطلق الدور الإسلامي الكبير الذي تقوم به المملكة في نصرة القضايا العربية والإسلامية، ونصرة المسلمين في العالم، وأكد على أن استضافة المملكة المؤتمر الدولي لعلماء المسلمين حول السلام والاستقرار في أفغانستان، يأتي لتحقيق المصالحة الوطنية، وضمان استقرارها بمشاركة علماء من مختلف البلدان الإسلامية، مؤكداً أن هذا هو النهج الذي تسير عليه المملكة لوحدة الأمة الإسلامية وحل قضاياها.

 من جانبه قال المستشار القانوني كاتب الشمري إن جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في رعاية المسلمين يشهد بها الجميع في مختلف دول العالم، مؤكداً أن أكبر شاهد على جهود حكومة المملكة يتمثل في رعاية المسلمين وخدمتهم، ورعاية وخدمة الحرمين الشريفين وزوارهما.

وأشار إلى أن المملكة اليوم لا تنتظر الأجر والثواب من أحد، إذ يكفيها أنها تكرم ضيوف الرحمن.

وأضاف الشمري أن الدعم السعودي للدول العربية والإسلامية لا يتوقف عند حد، فهو دعم يتواصل في الكثير من الدول كلبنان ومصر واليمن والعراق والباكستان وأفغانستان، وكل الدول الإسلامية التي تتعرض لأي ظروف قد تزعزع استقرارها، وآخر هذه الدول ما تتعرض له مملكة الأردن من أوضاع، فبادرت المملكة إلى اجتماع لدعم الأردن وقيادته، وهذه المواقف الإسلامية هي مبعث فخر لكافة المسلمين.

وقال: إن عقد المؤتمر المتعلق بأفغانستان في المملكة بمشاركة علماء من العالم الإسلامي، هو تأكيد على دور المملكة المحوري في وحدة الأمة الإسلامية، ولم شملها، وحل الخلافات العالقة بين أطياف الشعب الأفغاني وتحقيق تآلفه وتوافقه.

الشيخ عبدالرزاق القشعمي -المدير التنفيذي لجعمية أعمال للتنمية الأسرية- أكد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز له أيادٍ بيضاء في خدمة الوحدة العربية والإسلامية، وأشار إلى أنه عند حدوث متغيرات وأحداث تخص المسلمين، نجد خادم الحرمين أول المبادرين لنصرة المسلمين والوقوف معهم ودعمهم سياسياً واقتصادياً، من منطلق مسؤولياته العربية والإسلامية في دعم القضايا التي تهم المسلمين.

بدوره أكد مفتي عكار اللبنانية الشيخ زيد بن محمد زكريا أنه يحسب للمملكة بقيادة خادم الحرمين رعايتها للقضايا التي تمس العرب والمسلمين، مشدداً على أن المملكة هي الداعم الرئيس والمحوري لقضايا العرب والمسلمين، وأنها الدولة الراعية لقضايا المسلمين، والمبادرة للم الشمل وتوحيد الصفوف لمجتمع عربي إسلامي متين.  وقال: المملكة تدعم المصالحة الوطنية لأفغانستان، لذلك دعت لمؤتمر دولي لحل الخلافات وتوحيد الجهود نحو السلم والتصالح بأفغانستان المسلمة، وأن المشروعات الإغاثية والإنسانية والطبية التي توفرها حكومة المملكة لرعاية النازحين من الشعوب العربية والإسلامية في عدة بلدان تعد خير شاهد على وقفة المملكة مع المسلمين، من خلال توفير متطلبات الحياة من المسكن والغذاء والدواء، وهو دعم مستمر منذ عدة سنوات وغيره كثير من دعم المسلمين في مختلف بقاع العالم وهذا يؤكد أن كل البلدان العربية والإسلامية لقيت كل الدعم والرعاية والاهتمام من حكومة خادم الحرمين الشريفين أيده الله في كل ما تتعرض له هذه الدول من معوقات سياسية أو اقتصادية وكل مشروع فيه خير للإسلام والمسلمين نجد المملكة سباقة في دعم هذه المشروعات الخيرية وتبذل كل ما بوسعها لخدمة المشروعات الخيرة والإنسانية في العالم والجميع يشهد أن المملكة لها الكثير من المواقف المشرفة والداعمة للعمل الإنساني والخيري في العالم.

وبين الداعية الإسلامي الشيخ خميس بن بطي بن منيخر أن خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز يسعى لحل خلافات الدول العربية والإسلامية، مؤكداً أن

ذلك يتجلى في عقد المؤتمر الدولي للعلماء المسلمين من أجل المصالحة الأفغانية، ونبذ الخلاف وتوحيد الجهود لمرحلة توافقية بين المسلمين، وقال: قبل شهر وجه خادم الحرمين الشريفين بدعم الأردن الشقيق من منطلق دور المملكة الريادي والمهم في دعم القضايا العربية والإسلامية، والوقوف معها حتى تتجاوز معضلاتها الاقتصادية، وهو اليوم يجمع الفرقاء الأفغان على الوحدة والأخوة، وهذا ديدن قادة المملكة العربية السعودية على مر العصور.