شكل رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز فاجعة وطنية بمعنى الكلمة ودللت بصورة كبيرة وواضحة لا لبس فيها على مدى الدور الذي كان- رحمه الله- يقوم به وطنياً وإنسانياً حتى أصبح أحد علامات التاريخ السعودي الحديث بما تركه من أثر في قلوب الجميع وما أنجزه على صعيد الوطن سواء في مجال بناء القوة العسكرية السعودية أو في مجال التنمية الشاملة التي نعيشها في ظل قيادتنا الحكيمة .
لقد اجتمعت الأمة على ذكر محاسن سموه رحمه الله وترددت هذه المحاسن على ألسن الناس بجميع فئاتهم الصغير والكبير , لقد كان رحمه الله قلب خير ...يعطي بلا حساب ...ولا يرد أحداً ...وكان حنوناً يرعى الصغير والأرملة والمسكين وذو الحاجة ...وكان رجل سياسة محنَّك , تشهد له مواقفه الكبرى في قضايا الوطن والقضايا العربية , وقد أحبَّ وطنه فأحبه الوطن , وأحبه كل من في الوطن سعودياً كان أم غير ذلك , فأياديه البيضاء تصل للجميع دون نظر إلى الجنسية أو الدين .
لقد صنع الأمير سلطان رحمه الله مآثر إنسانية طوال مسيرته جعلت اسمه ملازماً للخير كلمة..........